حقوق الطفل في بلادنا؛ ترسانة قانونية ساهمت في حماية فلذات أكباد المغاربة
حقوق الطفل في بلدنا حاليا، بدأت تستعيد دورها، مما عرفته أثناء ما وقع في الآونة الاخيرة، من مسلسل الكبير، الذي لطالما حصد نجاحات كثيرة،
نضرا لترسنته القانونية ،الاجتماعية ،الثقافية، الاقتصادية، التي انخرط فيها المغرب.
تعد من اهم اسباب تقليص او عدم، استغلال الأطفال، ومناهضة التمييز ،اوالعنف ،اوالتحريض ضد الآخرين ،خاصة الاطفال ما دون السن القانوني.
انها شبكة متواصلة من أجل حماية الاطفال ،من كل أشكال العنف، بما فيه العنف الأسري، إنها ترسنة قانونية جديدة، عرفتها بلادنا، وجل بقاع العالم .
وكذا الضرب من الحديد، على كل من سولت له نفسه، الاعتداء على حقوق الأبرياء الصغار ،الذين لا يعرفون سوى المرح، والتسلية ،الالعاب…
انهم اطفال اليوم وجيل الغد،ونحن بحاجة ماسة إلى جرعات دفء، وأمل في نفسية او سيكولوجية هؤلاء الأطفال.
الذين يعانون في صمت ، مما نراه في الليالي الباردة على الأرصفة، يتجولون دون أي عيون رحيمة، لعلها تنقدهم من معركتهم الممزقة هاته، بحيث الرابح فيها خسران..،
انها مستنقع الأوبئة والأمراض المزمنة، والإدمان على كل ألاشكال الخطيرة، المدمرة لحياة هؤلاء الأطفال.
بالتالي فحقوق الإنسان بشكل عام، وحقوق الطفل والمرأة بشكل خاص ،تعد لبنة أساسية لبناء، اي مجتمع سوي بعيد، عن طريق الانحراف السلوكي، الفكري، الإجتماعي ،الثقافي، الفني، والاقتصادي بالمغرب .
هذا وقد عاش المغرب ،حقبات زمنية متعددة لحقوق الإنسان، والطفل خاصة، التي تعنى بشؤون الطفل عامة ،فيما يخص كل ما يتعلق بالطفل ككيان قائم بذاته، فيما يخص المأكل، الملبس، المسكن المشرب…، الذي يعد من إحدى الركائز الأساسية التي تواجه الأطفال، ومناهضة التمييز العنصري ضدهم، لخلق جو من التعايش ،داخل المجتمع المغربي، بعيد عن كل اشكال القمع، العنف، كمجموعة من الاسهامات التي تعني بحقوق الفئة المجتمعية الضعيفة، إن صح التعبير.
التي تعيش حالات من التشرد، الهول، الخلع، داخل مجتمع، لا يحتويهم لكونهم خلقوا أو جاؤوا نتيجة تفككات أسرية.
هي الأخرى لا ولم تعرف حياتهم قط ، مجال لتوفيق حياتهم اليومية، إنها مسألة كرامة حفظ حقوق الطفل ،في بلدنا الحبيب.
التي مافتئت ترى النور داخل هدا المجتمع ،الذي يعرف تدهورا جدريا حقيقة زلزال تربويا، اسريا، اجتماعيا ، ثقافيا ، اقتصاديا …
مما يزيد من صعوبة العيش وسط فئات اجتماعية عامة ،لا تراعي مصالح هؤلاء الاطفال دون السن القانوني.
لذا وجب وضع شبكة متواصلة من أجل حماية مصالحهم الشخصية، النفسية ، قد تلعب دور التنمية الاجتماعية ، الاقتصادية، اي السوسيو اقتصادية.
التي تعني بحماية حقوقهم ،والتي توفر لهم كل أشكال ونماذج العيش الكريمة، الآباء ،والأمهات والمؤسسات التربوية ،والتعليمية، كمؤسسات التعليم .
أيضا وجب علينا الوقوف عند هذه الفئة، المستثنية من المجتمع المغربي،أو المهملة نوعا ما، ولطفل دور فعال هو الآخر في بناء المجتمع، والوقوف عنده ،وعن حقوقه كإنسان، أو كطفل صغير ،ككيان انتمائه إلى مجموعة من الضوابط.
كذلك لما له من حقوق وواجبات، اتجاه الاخر سواء إن كان اكبر منه، او من فصيلة أقرانه، جيرانه، أقاربه.
هذا وتبقى الأسرة ، الأصدقاء ، الأفراد عليهم مطالب وحقوق الإنسان بشكل عام، لكي تراعي الطفل .
وجب حضور الضمير في المعاملة مع البراءة، الطفولة المميزة، الطفل يجب وضع له مجموعة من البرامج الترفيهية ،الرياضية، كافلام الكرطون والتي تكون هادفة واعية، بمدى التقافة الطفولية، “كباطمان” و “طمون جيري” .
العديد من البرامج الهادفة المتميزة، ومن بين ابرز البرامج الترفيهية، للاطفال داك البرنامج الترفيهي، الفكاهي ،المميز الذي يقدمه الكوميدي الشهير، ” ايكو عبد الرحمان ايكو” الذي يضهر كل سبت على الشاشة الصغيرة ،من خلال مشاركة العديد من الاطفال ،من جميع مناطق المغرب، والذين يضهرون فيه ، في ابهى الحلل والتميز ،والإبداع والحرية التعبير عن الرأي .
بهذا يكون هناك بناء الشخصية لطفل، الشخصية القوية السوية، خاصة كما قال الفيلسوف “فريد”:” ان شخصية الطفل تتكون في مرحلة الطفولة الأولى، ” .
لذا فوجب الوقوف عند هذه المرحلة العمرية المهمة، من حياة الفرد والمجتمع، وكذلك إعطائه الأولوية ،في تعبير عن طاقاته، وتنمية قدراته المعرفية ،كذلك الهويات التي يحبونها ،التي وجب صقلها في المعاهد ودور الشباب، والعمل على تنميتها ،كذلك برمجة الطفل على الرياضة، وتسجيله في المعاهد، و دور الشباب، من أجل تمتيع الطفل، وصقل هوايته ،في المدرسة المحيط ،المجتمع …،
ايضا حقوق الطفل تبدأ من قبل خروجه الى الدنيا، وأولاها حسن اختيار الام لأبيه ،وحسن اختيار الاب لامه ، اي الوالدين مسئوليتها تكوين عش زوجي امن .
يضمن له جميع حقوقه كطفل وكذلك حسن اختيار الاسم أيضا من واجبات الأباء اتجاه الأبناء.