التعليم عن بعد، ورهان انقاد المنظومة التعليمية، التربوية، في ضل تحديات جائحة كورونا، إعتمد المغرب التعليم عن بعد، كحل إستراتيجي لضمان سيرورة التعليم.
إتخد المغرب مجموعة من الإحتياطات الإحترازية،للحفاظ على السلامة العامة للمجتمع، والتي تعتبر خطوة إستباقية،في نجاعة إنقاد الوضع العام من تدهور الاوضاع.
ولعل من أبرز ما إتخده المغرب في هذا الشأن، التعليم عن بعد، للحفاظ على سلامة التلاميذ والتلميذات، وكذلك الأطر التربوية والإدارية، مما كان له وقع إيجابي، على المنظومة التعليمية التربوية.
مما كرس مبدأ التعامل عن بعد، في شتى الميادين،أيضا أعطى ثورة فعلية للعالم الرقمي.
هذا وقد أعطى العالم الرقمي أكله، مما أضفى نجاحا فعالا للمنظومة التعليمية.
أيضا قد عرف المغرب إصلاحات جد فعالة، منذ سنة 1956 كانت أولها، إحداث لجنة وطنية لإصلاح التعليم برئاسة البكاي، التدريس بالمحتويات 1956 م.
أيضا إنشاء أول دستور بالمغرب سنة 1962م ، يعنى بالشأن التعليمي،ثم جاء بعد ذلك، الإصلاح الجزئي مناظرة افران 1980م، ومباشرة بعد ذلك جاءت، توصيات صندوق النقد الدولي، التدريس بالأهداف 1985 م.
وكان الحدث الأبرز خلال سنة 1999م، إنشاء الميثاق الوطني للتربية والتكوين، ثم بعد ذلك عشرية الإصلاح التدريس بالكفايات مابين سنتين 2000و 2009م.
وكان أيضا الإصلاح الأبرز في المنظومة التعليمية، تأسيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي خلال سنة 2001م، ثم المخطط الإستعجالي 2009م.
وكان مسك الختام في إطار هذه الاصلاحات الهامة التي عرفها المغرب آنذاك، وهي الرؤية الإستراتيجية2030/2015م، التي جاءت بمستجدات جد هامة، من بينها: تعميم التعليم الأولي، ثم تنمية الإبداع والإبتكار في المناهج التربوية، أيضا تعلم اللغات والتدريس بها، ضرورة النهوض بالبحث العلمي، وكذلك الإنصاف،الجودة، الحكامة الجيدة، وتعميم تمدرس جيد في مدرسة متعددة التخصصات.
وبالتالي نلمس بجلاء مقومات المغرب الفعالة، في النهوض بهذا القطاع الحيوي الجد هام، والذي يعتبر عجلة تنموية في إصلاح جميع الميادين، وقد أشار السيد “سعيد أمزازي ” وزير التعليم العالي والبحث العلمي،أنه سيبدي ما في وسعه لإنجاح وتحريك عجلة هذا القطاع الحيوي المهم.