قصة سور الصين العظيم وكيف تحول إلى وجهة سياحية تجذب سياحية الملايين سنويا
مرحبا بكم زوار موقع “taalim365″، سوف نتحدث في هذا الموضوع عن قصة سور الصين العظيم الذي يشكل الآن أفضل موقع في التراث العالمي ويزوره الملايين من السياح الوافدين من مختلف بقاع العالم. سور الصين العظيم تم تشيده قبل 2300 عام، ورغم اندثار بعض الأجزاء منه فإن السلطات الصينية تعمل جاهدة على ترميمه ليكون معلمة تاريخية شاهدة على أحداث ذلك العصر.
صنفت منظمة اليونيسكو سور الصين العظيم ضمن الثراث الانساني وذلك سنة 1987، كما تم تصنيفه من بين الغرائب السبع.
خصائص ومميزات سور الصين العظيم
من بين أبرز مميزات سور الصين العظيم أن طوله الإجمالي
ويبلغ الطول الإجمالي يزيد عن 21.197 ألف كيلومتر، وهو ما يقارب المسافة بين القطب الجنوبي والقطب الشمالي على سطح الكرة الأرضية.
بينما يصل معدل ارتفاع سور الصين العظيم إلى حوالي 6 أمتار، بالاضافة إلى بعض الأبراج المرتفعة والتي كانت تستعمل للمراقبة والاستطلاع، أما بالنسبة للسمك فهو شاسع جدا إذ يقدر ب 7 امتار.
ويذكر أن الصين كانت مقسمة إلى عدة ممالك ودويلات صغيرة تتحارب فيما بينها، وهو ما دفعها إلى بناء أسوار محبطة بها لتجنب هجوم الأعداء.
واستمرت الصين على وضعها المنقسم إلى غاية سنة 221 قبل الميلاد، حيث وحد الإمبراطور الصيني “شي هوانغ دي” هذه الممالك والقبائل الصينية فيما بينها.
وبخصوص دوافع بناء سور الصين العظيم، فكان الهدف منه هو توحيد أراضي الامبراطورية الصينية وحمايتها من هجمات العسكرية. حيث كان يمكن من تتبع ورصد تحركات المجموعات المسلحة، أما مو الناحية التجارية فكان هذا السور يستعمل في مراقبة الهجرة وتنظيم القوافل التجارية. إذ كان يتم فرض الرسوم الجمركية على البضائع والمنتوجات.
ولبناء سور الصين الشهير استعملت مختلف المواد من التربة والخشب والأحجاز وغيرها، أما فيما يخص المتطوعون الذين قاموا ببناء السور فعددهم لم بحصى بشكل دقيق لكنه كان كبي جداً.