اصلاح التعليم ودوره في النهوض بالوضع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي
يعد التعليم اللبنة الأساسية، لبناء أي مجتمع كان ،سواء إن كان التعليم الأولي الابتدائي ، أو الثانوي التأهيلي ، فإنه ركيزة من ركائز ، الحاضر والمستقبل، اي ذلك العمود الذي يتكئ عليه الكل .
وقد عرفت بلادنا إصلاحات عديدة ،في هدا المجال الحيوي ، وسلطت الضوء على مجموعة، من الاستراتيجيات كدراسة قائمة بذاتها، لنهوض بقطاع التعليم .
ونذكر من بين أهم ما جاءت به لاصلاح منظومة التعليم، كالمخطط الاستعجالي خلال السنوات الماضية ، أيضا وضع الميثاق الوطني لتربية والتعليم والكوين المهني .
إضافة إلى الخطوة الأبرز في مجال التربية والتعليم ، ألا وهي الرؤية الاستراتيجية 2015 /2030 التي جاءت بعدة برامج مسطرة ، التي كان لها وقع إيجابي جدا ، على المدرسة المغربية ، كتكرييس مبدأ تكافئ الفرص، وادماج اللغات الأجنبية ضمن المقرارات الدراسية ،والجميل أيضا مجانية التعليم ، إضافة الى إلزامية التعليم الأولي اي ما قبل الستة سنوات.
ويجب الوقوف عند هذه الأخيرة اي إلزامية التعليم الأولي، بحيث تم انشاء أقسام ، أو فصول دراسية مجهزة ، من طرف الدولة ، مخصصة للفئة ما دون الستة سنوات .
حقيقة يمكن القول أن التعليم بدأ يرى النور، ويتطور و يزيد قدما نحو ضفة تحقيق المعرفة الحقة المطلقة .
التحصيل الدراسي بات في تقدم ملحوظ ومزدهر جدا ، من خلال النتائج المتميزة لدى فئة عريضة من التلاميذ .
وأيضا طلبة الجامعات و الكليات والمعاهد العليا، والتفوق والبحوث العلمية تبرز تلك النجاحات المتميزة بجلاء .
المدرسة المغربية وخاصة العمومية منها، عرفت منذ القدم التميز والكفاءة العالية ، ومن منا لا يستحضر ذلك القدوة ، التي تعلمنا أولى الابجاديات على اياديه ، كان لهم دور فعال في تنمية روح وشغف القراءة ، والتعلم .
كل استاذ (ة) احببنا صدقا فيما قدم لنا مهما كانت صعوبة المادة .
هذا وقد عرفت المنظومة التعليمية والتربوية مجموعة من البيداغوجيات ، هي الأخرى زادت العملية التعليمية التعلمية بعدا وآفاق أهم.
لم يعد الخطأ في العملية التعليمية التعلمية، مشكلة أو عائقا ، بقدر ما تمكن المتعلم من إعطاءه رؤية اوسع ، أو وضعيات أخرى ،التي من شأنها توصيله إلى المبتغى ، أو الهدف التعلم المراد تحصيله.
- التعليم او المنظومة التعليمية التربوية ، الجديدة أو الحالية ، وقفت عند كل الحثيثيات التي قد تعيق عملية التعلم واكتساب وتحقيق المعرفة.